من صلى جماعة في المسجد ، فعليه
الاكتفاء باجتهاد الإمام في
الجمْع أو عدَمه ، ولا ينبغي
الاختلاف فهذا يصلي منفردا ، وهذا
يقيم جماعة ، فيظهر المسلمون في
المسجد الواحد مختلفين ، يقول
عليه الصلاة والسلام :( إِنَّمَا
جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ
بِهِ فَلَا تَخْتَلِفُوا
عَلَيْهِ) متفق عليه .