إن قراءة
القرآن الكريم لابن علوان أو
لغيره
لغرض رفع الأذى عن الشخص، إن كان
الغرض من ذلك التصدق على ابن
علوان بأجر القراءة، والتقرب إلى
الله بهذه الصدقة ليرفع الضر؛ فإن
هذا التصدق بأجر القراءة محل خلاف
بين العلماء، والراجح أن مثل هذا
التصدق لم يكن معروفاً عند القرون
الثلاثة الخيِّرة (قرن الصحابة،
وقرن التابعين، وقرن تابعيهم).
وإن كان الغرض من القراءة الإحسان
إلى ابن علوان، واتخاذ يدٍ عنده
لكي يقوم هو برفع الضرر والأذى عن
الشخص، فهذا شرك والعياذ بالله،
لأن الضر والنفع بيد الله وحده
(وإن يمسسك الله بضرٍّ فلا كاشف
له إلا هو، وإن يُرِدْك بخيرٍ فلا
رادَّ لفضله)