إن
النذر عبادة من العبادات،
والعبادة لا تكون إلا لله وحده لا
شريك له، وقد ندد القرآن الكريم
بما كان يعتاده المشركون من
التقرب إلى الله وإلى شركائهم
بنذر شيء من زراعتهم أو أنعامهم
قال تعالى: (وجعلوا لله مما ذرأ
من الحرث والأنعام نصيباً، فقالوا
هذا لله بزعمهم، وهذا لشركائنا).
ولذلك لا يجوز التقرب بالنذر إلا
لله وحده.