من لا
عِلْم له بفن التصحيح
والتضعيف في الحديث ، لا مجال
أمامه إلا تقليد أحد علماء ذلك
الفن في الحكم على أيِّ حديث من
الأحاديث ، ولا يكون دافعه في ذلك
مجرد المزاج ، وإنما بما يظهر له
من المرجِّحات بحسب إدراكه ..
فيختار مثلاً قول العالم الذي
اشتهر أنه أوسع علماً من أقرانه ،
أو يختار قول العالم الذي تأخَّر
زمانه على اعتبار أنه اطلع على
أقوال المتقدمين ، واستطاع
الموازنة بينها ، وأخذَ أقواها ،
أو نحو ذلك . و بالله التوفيق .