نعم لِلفِطْرَة .. لا لِلمُوضَة

خطبة جمعة في مسجد جامعة الإيمان في 17 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 29 مارس 2013م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  لسماع الخطبة اضغط على الرابط التالي:

http://www.ssadek.com/jomaa/ftrh.mp3

     جاء في تفسير ابن كثير :

    حديث الفُتُون :

     قال الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، رحمه الله، في كتاب التفسير من سننه، قوله: (وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا) :حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا أصبغ بن زيد ، حدثنا القاسم بن أبي أيوب ، أخبرني سعيد بن جبير ، قال: سألت عبد الله بن عباس عن قول الله عز وجل لموسى عليه السلام: (وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا) فسألته عن الفُتُون ما هو؟ فقال: استأنِف النهار يا بن جبير، فإن لها حديثًا طويلا. فلما أصبحتُ غدوتُ إلى ابن عباس لأنتَجِز منه ما وعدني من حديث الفتون .

.... إلى أنْ قال (في قصّة موسى) : (وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَان) القصص .  يعني بذلك حابِسَتَين غنمَهما ، فقال لهما: ما خَطْبكما معتزلَتَين لا تسقيان مع الناس؟ قالتا ليس لنا قوة نُزاحِم القوم ، إنما ننتظر فضُول حياضهم ، فسقَى لهما، فجعل يغترف في الدلْو ماء ًكثيرا، حتى كان أوَّلَ الرِّعاء، فانصرفتَا بغنمهما إلى أبيهما، وانصرف موسى عليه السلام فاستظل بشجرة، وقال: (ربِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير) القصص . واستنكر أبوهما سرعة صدورهما بغنمهما حُفَّلا بطانًا فقال: إن لكما اليوم لشأنًا، فأخبرَتَاه بما صنع موسى، فأمر إحداهما أن تدعوه ، فأتتْ موسى فدعتْه، فلما كلَّمه قال: (لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) القصص . ليس لفرعون ولا لقومه علينا سلطان ولسنا في مملكته، فقالتْ إحداهما: (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ) القصص . فاحتملتْهُ الغَيرة على أن قال لها: ما يدريك ما قوَّتُه؟ وما أمانتُه؟ فقالت: أما قوَّتُه، فما رأيتُ منه في الدَّلْو حين سقَى لنا ، لمْ أرَ رجلًا قطُّ أقوى في ذلك السقْي منه ، وأما الأمانة فإنه نظر إليّ حين أقبلتُ إليه وشخَصْتُ له، فلما علِم أني امرأةٌ صوَّبَ رأسه فلم يرفعه، حتى بلَّغْتُه رسالتك ، ثم قال لي: امشِي خلفي ، وانْعَتِي لي الطريق . فلم يفعل هذا إلا وهو أمين، فَسُرِّيَ عن أبيها وصدَّقها، وظن به الذي قالت.

     فقال له: هل لك (أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ) القصص. ففَعل فكانتْ على نبي الله موسى ثماني سنين واجبة ، وكانت سنتان عِدَةً منه ، فقضى الله عنه عِدَته فأتمها عشرًا.....

     و في آخر هذا الحديث الطويل قال ابن كثير : هكذا رواه الإمام النسائي في السنن الكبرى، وأخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم في تفسيريهما  من حديث يزيد بن هارون به . وهو موقوف من كلام ابن عباس، وليس فيه مرفوعٌ إلا قليلٌ منه ، وكأنّه تلقَّاه ابن عباس رضي الله عنهما  ممَّا أبيح نقله من الإسرائيليات عن كعب الأحبار أو غيره ، والله أعلم . وسمعتُ شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول ذلك أيضًا. اهـ . المنقول من تفسير ابن كثير بتصرُّف .

     قال الهيثمي : رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير أصبغ بن زيد ، والقاسم بن أبي أيوب وهما ثقتان . اهـ .  قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات .

     (وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ) أي: تُكَفْكِفَانِ غنمهما أن تَرِد مع غنم أولئك الرِّعاء لئلا يُؤذَيَا. فلما رآهما موسى، عليه السلام (قَالَ مَا خَطْبُكُمَا) أي: ما خبَركما لا تَرِدان (قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ) أي: إلا بعد فراغ هؤلاء، (وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) فهذا المُلْجِئُ لنا إلى ما ترَى.

     عن عَمْرو بن ميمون الأوْدي، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه أن موسى عليه السلام لمَّا ورَد ماء مدْين، وجد عليه أمة من الناس يَسقون، قال: فلما فرَغوا أعادوا الصخرة على البئر، ولا يطيق رفْعَها إلا عشرة رجال، فإذا هو بامرأتين تذودان ، قال: ما خطْبكما؟ فحدثَتَاه، فأتى الحجَر فرفَعَه، ثم لم يَسْتَقِ إلا ذنوبا واحدًا حتى رَوِيَت الغنم . أخرجه ابن أبي شيبة . وإسناده صحيح .

     (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ) .. عن عمر بن ميمون قال: قال عمر رضي الله عنه: جاءتْ تمشي على استحياء، قائلةً بثوبها على وجهها ، ليست بِسَلْفَعٍ خَرَّاجة ولَّاجة . أخرجه ابن أبي حاتم ..  و إسناده صحيح. قال الجوهري: السَّلْفَع من الرجال: الجَسُور، ومن النساء: الجريئة السليطة ، ومن النُّوْق: الشديدة.

     (قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا) ، وهذا تأدُّبٌ في العبارة، لم تطْلبه طلَبًا مطلَقًا لئلا يُوهم رِيبة ، بل قالت : لِيُثيبك ويكافئَك على سقْيك لغنمنا ، (فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ) أي: ذكر له ما كان من أمره (قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) فقد خرجتَ من مملكتهم .

      وقد اختلف المفسرون في هذا الرجل: مَنْ هو؟ على أقوال: أحدها إنه شعيب النبي عليه السلام الذي أُرسل إلى أهل مدين ، وهذا هو المشهور عند كثيرين ، و قد قال ابن جرير: الصواب أن اسم الرجل الصالح لا يدرك إلا بخَبَر، ولا خبَرَ تجِبُ به الحُجَّة في ذلك.

      (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ) قيل هي التي ذهبتْ وراء موسى عليه السلام ، قالت لأبيها: (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ) لرعْية هذه الغنم .

     قال عمر، وابن عباس، وشُريح القاضي، وأبو مالك، وقتادة، ومحمد بن إسحاق، وغير واحد: ... قال لها أبوها: وما عِلْمُك بذلك؟ قالت: إنه رفَع الصخرة التي لا يطيق حمْلها إلا عشرة رجال، وإنه لمَّا جئتُ معه تقدمتُ أمامهُ، فقال لي: كوني من ورائي، فإذا اجتنَبْتُ الطريق فاحذِفِي لي  بحصاةٍ أعلم بها كيف الطريق لأتَهَدَّى إليه .

     عن ابن مسعود قال: أفرَسُ الناس ثلاثة: أبو بكر حين تفرَّس في عُمَر، وصاحب يوسف حين قال: (أَكْرِمِي مَثْوَاهُ) يوسف ، وصاحبة موسى حين قالت: (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ) .

     و عن سعيد بن جبير قال: سألني يهودي من أهل الحيرة: أي الأجلين قضى موسى؟ فقلت: لا أدري حتى أقدم على حَبْر العرب فأسأَلَه ، فقدِمتُ فسألت ابن عباس فقال: قضَى أكثرَهما وأطيَبهما ، إن رسول الله إذا قال فعل . هكذا رواه البخاري ، وهكذا رواه حكيم بن جبير وغيره عن سعيد بن جبير. ووقع في "حديث الفُتُون" أن الذي سأله رجلٌ من أهل النصرانية . والأول أشْبَه ، والله أعلم . وقد رُوي من حديث ابن عباس مرفوعا، كما رواه ابن جرير و غيره .اهـ . بتصرُّف .

       جاء في فتح القدير :

      (امرأتين تذُودَانِ) أي تحبِسان أغنامهما من الماء حتى يفرغ الناس ومعنى الذَّوْد الدَّفْع ... (قالتَا لا نسقي حتى يُصدِر الرِّعَاء) أيْ حذَرًا من مخالَطتهم أو عجْزًا عن السقْي معهم ...والرِّعَاءُ جمْع راعٍ ، (وأبونا شيخ كبير) لا يقْدِر أن يسقِي ماشيته من الكِبَر فلذلك احتجْنا أن نسقِي الغنم لعدم وجود رجلٍ يقوم لنا بذلك .

     وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن عمر بن الخطاب قال : إن موسى لما ورَد ماء مدين فإذا هو بامرأتين قال : ما خطْبكما ؟ فحدثتَاه فأتى الحجر فرفعه وحده ثم استقَى فلم يَستَقِ إلا ذنوبا واحدًا حتى رَوِيت الغنم فرجعت المرأتان إلى أبيهما فحدثتَاه وتولى موسى إلى الظل (قال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) ، قال : (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء) واضعةً ثوبها على وجهها ليست بسلْفَعٍ من النساء خرَّاجة ولَّاجة ، (قالتْ إنّ أبي يدعُوك ليجزيَك أجْرَ ما سقَيتَ لنا) فقام معها موسى فقال لها : امشي خلفي وانْعَتِي لي الطريق فإني أكرهُ أن يصيب الريح ثيابك فتصف لي جسدك ، فلما انتهى إلى أبيها قصّ عليه فـَ (قَالت إحداهما : يا أبتِ استأجرْه إن خيرَ من استأجرتَ القويُّ الأمين) ، قال : يا بنيّة ما علْمك بأمانته وقُوَّته ؟ قالت : أما قُوَّته فرفْعه الحجَر ولا يطيقه إلا عشرة رجال ، وأما أمانته فقال امشي خلفي وانْعَتِي لي الطريق فإني أكرهُ أن تصيب الريح ثيابك فتصف لي جسدك ، فزاده ذلك رغبة فيه فَـ (قال إني أريد أن أُنكِحَك إحْدى ابنتيَّ هاتَين) إلى قوله : (ستجدُني إن شاء اللهُ من الصالحين) أي في حسْن الصحبة والوفاء بما قلت ، (قال) موسى (ذلك بيني وبينك أيَّما الأجَلَينِ قضيتُ فلا عُدْوان عليّ) قال نعم قال : (واللهُ على ما نقولُ وكيل) . قال ابن كثير بعد إخراجه لطرَفٍ من هذا الحديث : إن إسناده صحيح والسَّلْفَع من النساء الجرِيئة السلِيطة .

     (قال إني أريد أن أُنكِحَك إحدى ابْنَتيَّ هاتَين) فيه مشروعية عرْض وليِّ المرأة لها على الرجل ، وهذه سنَّة ثابتة في الإسلام كما ثبَت من عرْض عمر لابنته حفصة على أبي بكر وعثمان والقصة معروفة وغير ذلك مما وقع في أيام الصحابة ، وكذلك ما وقع من عرْض المرأة لنفسها على رسول الله صلى الله عليه و سلم..(على أن تأجرني ثماني حجج) أي على أن تكون أجيرًا لي ثماني سنين .

     وقد أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن أبي الهذيل عن عمر ابن الخطاب في قوله : (تَمشي على استحياءٍ) قال : جاءت مستترة بكُمِّ دِرْعها على وجْهِها .

    وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن موسى قضى أتمَّ الأجلين من طرُق . وأخرج الخطيب في تاريخه عن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : (إذا سُئلتَ أي الأجلين قضى موسى ؟ فقل خيرَهما وأبَرَّهما ، وإن سُئلتَ أي المرأتين تزوَّج ؟ فقل الصغرى منهما وهي التي جاءت فـَ(قالت : يا أبت استأجرْهُ) . و الرواياتُ المرفوعة أنه قضى أتمّ الأجلين لها طرقٌ يُقَوِّي بعضها بعضا . اهـ . المنقول من فتح القدير للشوكاني بتصرُّف .

     و نستنتج مما سبق أن المرأة في النصوص بعيدةٌ تمامًا عن الصورة المُشَوَّهة التي عند المنْفَتِحين الديمقراطيين أصحاب المُوضَة الظلاميّة الذين وصلوا بها إلى الجنْدَر في هذا العصر ، لأنهم يقلِبون الحقائق و يريدون تغيير سنّة الله و فِطْرَتَه في المرأة ، (كما في عِوَجهم في تشجيعهم مثلًا للجلّاد في سورية ضد الضحيّة هذه الأيام بصورة مباشرة وغير مباشرة) .. إلى درجة اعتماد الكُوتَا لإخراج النساء ، فهل يَقْدِرون على  اعْتماد كُوتا للبرد على الحرّ أو العكس ، و للربيع على الصيف ، و للخِفَّة على الجاذبيّة حتى يَسْهُل مثَلًا الطيَران الشَّخصيُّ للبشَر ؟!! وهيهات فلن يصح إلا الصحيح .

و مُكَلِّفُ الأيامِ ضدَّ طِبَاعِها  ***   متطلّبٌ في الماءِ جذْوةَ نارِ

     غير أننا لا نغْلُو.. فالمرأة أمٌّ وأختٌ وبنتٌ وزوجة ، و هن شقائق الرجال في مواطن بعض التكاليف و الاتفاق ، وقد سابَق النبيُّ صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها مرَّتَيْن.

     لماذا لا تتَصَدَّر المرأة ؟!! .. لأسبابٍ كثيرةٍ منها :

    1- أنّ المخلوقَ أوّلًا هو الرجلُ كما في قصة آدم ، و المرأةُ جاءتْ من بعد ، و أول معصيةٍ إنما وقعتْ للرجل الأوّل آدَم بعد مجيءِ المرأة و في الجنّة ، قال صلى الله عليه و سلّم : (لولَا حواءُ لم تخُنْ أُنْثَى زوجَها الدَّهرَ) متفق عليه ، لأن الشيطان يَسْهُل عليه استغلال المرأة أكثر من الرجل .. قال النووي في شرح مسلم : معنى هذا الحديث أنها أمُّ بناتِ آدم فأشبهْنَها ونزَع العِرْق لِمَا جرَى لها في قصة الشجرة مع إبليس فزيَّن لها أكْل الشجرة فأغواها فأخبرتْ آدمَ بالشجرة فأكَل منها.

    2- أنّ الرجل هو الذي سجَدَ له الملائكة .

    3- أنّ الرجل هو الذي علَّمَه اللهُ الأسماء كلَّها .

    4- أنّ الرجل هو الذي يَنْتَسِبُ إليه الأولاد ، و الأنبياء و المُجَدِّدون من الرجال.

    5- لا تتَصَدَّر المرأة حتى في صفوفِ الصلاة فضلًا عن الإمامة و الخطابة ، قال صلى الله عليه و سلّم : (وخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا ، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا) رواه مسلم و الأربعة .

    6- و في قِصّة موسى لم تَخرُج المرأتَانِ إلّا للحاجة ، و مع ذلك كانتَا تذودان لئلّا تختَلِطا بالرجال الرِّعاء ، و لم تخرُجا إلّا لأنه لا يوجد رجلٌ قادرٌ على الخروج ، فأبوهما شيخٌ كبير.

    7- ثمّ جاءت المرأة تَدْعُو موسى على استحياءٍ ، لأَنها غير معتادةٍ على الانفتاح ، و كلّمتْ موسى باقتضابٍ على قدْرِ الحاجة ومع التعليل .

    8- ثمّ طلبتْ أن يسْتَأجرهُ أبوها ، لأنه إذا وُجِد الأجير فلا مبَرِّر لخروج المرأة .

   9- ثمّ عَرَضَ الأبُ تزويج إحدى ابنتَيْه لموسى لأنّ الولاية والصدارة ليستْ للمرأة حتى في تزويج نفسها .

   10- الأصل قرار المرأة في بيتها (و قَرْنَ في بُيُوتِكُنّ) الأحزاب . ولها وظيفتها التي هي في البيت ، (و المرأةُ راعِيَةٌ في بيت زوجِها و مسؤولةٌ عن رعِيَّتَها) متفق عليه .

     و في الختام يقول سبحانه : (...و ليسَ الذَّكَرُ كالأُنْثَى) آل عمران .

 .................................................                                   

        Designed  by "ALQUPATY"

 جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ محمد الصادق مغلس المراني ©