لسماع
المحاضرة
عبر برنامج " الريل بلاير "
اضغط على الرابط التالي:
http://www.ssadek.com/mohadrat/zekr.mp3
قال تعالى : (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ
الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ
وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)
العنكبوت . وقال تَعَالَى: {وَاذْكُرُوا
اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
الجمعة .
وقـال تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأصِيلًا} الأحزاب
.
وقـال تعالى : (والذَّاكِرِينَ اللهَ
كثِيرًا والذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللهُ
لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأجْرًا عَظِيمًا)
الأحزاب .
وقال تعالى : (إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي
الْأَلْبَابِ ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ
اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى
جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ) آل عمران .
وقال تعالى : (فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا
تَكْفُرُونِ) البقرة .
وقال تَعَالَى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي
نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ
الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ والآصَالِ
وَلاَ تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ} الأعراف
.
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا
إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ
تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)
الأعراف .
وقال تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
النَّاسِ ، مَلِكِ النَّاسِ ، إِلَهِ
النَّاسِ ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ
الْخَنَّاسِ) الفلق 1-4 .
قال ابن كثير : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ
وَاضِعٌ خَطْمَهُ عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ،
فَإِنْ ذَكَرَ خَنَس، وَإِنْ نَسِيَ
الْتَقَمَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الْوَسْوَاسُ
الْخَنَّاسُ" . أخرجه أبو يعلى ..
غَرِيبٌ.. قال الحافظ في الفتح ضعيف . ولكن
قال سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {الْوَسْوَاسِ
الْخَنَّاسِ} قَالَ: الشَّيْطَانُ جَاثِمٌ
عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، فَإِذَا سَهَا
وَغَفَلَ وَسْوَسَ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهُ
خَنَس. وَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ، وَقَتَادَةُ.
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حدثنا شعبة، عن
عَاصِمٍ، سَمِعْتُ أَبَا تَمِيمَةَ يُحَدث
عَنْ رَديف رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: عَثَر بِالنَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حمارهُ،
فَقُلْتُ: تَعِس الشَّيْطَانُ. فَقَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: "لَا تَقُلْ: تَعِسَ
الشَّيْطَانُ؛ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ: تَعِسَ
الشَّيْطَانُ، تعاظَم، وَقَالَ: بِقُوَّتِي
صَرَعْتُهُ، وَإِذَا قَلْتَ: بِسْمِ اللَّهِ،
تَصَاغَرَ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الذُّبَابِ"
.
إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ قَوِيٌّ، وَفِيهِ
دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ الْقَلْبَ مَتَى ذَكَرَ
اللَّهَ تَصَاغَرَ الشَّيْطَانُ وغُلِب،
وَإِنْ لَمْ يُذْكَرِ اللَّهَ تَعَاظَمَ
وَغَلَبَ.اهـ . بتصرف .
وعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: اسْتَبَّ رَجُلَانِ
قُرْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، فَاشْتَدَّ غَضَبُ أَحَدِهِمَا
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: " إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً
لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ:
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ " فَقَالَ الرَّجُلُ:
أَمَجْنُونًا تَرَانِي؟ فَتَلَا رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ
نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} فصلت: 36 رواه
الحاكم وقال : «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ
الْإِسْنَادِ» ، وقال الذهبي : صحيح . اهـ .
وأصل الحديث في الصحيحين .
وعن أبي هريرة وعن أَبي سعيدٍ رضي الله
عنهما، قالا: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه
وسلم: «لا يَقْعُدُ قَومٌ يَذكُرُونَ اللهَ عز
وجل إِلاَّ حَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ
وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ
عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ؛ وَذَكَرَهُمُ اللهُ
فِيمَنْ عِنْدَهُ». رواه مسلم.
وعن عبد الله بن خُبَيْب رضي الله عنه
قَالَ: قَالَ لي رَسولُ الله صلى الله عليه
وسلم: «اقْرَأْ: قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ،
والمُعَوِّذَتَيْنِ حِيْنَ تُمْسِي وَحِينَ
تُصْبحُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفيكَ مِنْ
كُلِّ شَيْءٍ». رواه أَبُو داود والترمذي،
وقال: «حديث حسن صحيح».
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا
مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ
وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللهِ
الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في
الأرْضِ وَلاَ في السَّمَاءِ وَهُوَ
السَّمِيعُ العَلِيمُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ،
إِلاَّ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ». رواه
أَبُو داود والترمذي ، وقال: «حديث حسن صحيح».
حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ،
يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ
لِلَّهِ»: رواه الترمذي وقال :«هَذَا
حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا
مِنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ»
وَقَدْ رَوَى عَلِيُّ بْنُ المَدِينِيِّ،
وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ
إِبْرَاهِيمَ، هَذَا الحَدِيثَ . وقال
الأرناؤوط : ورواه ابن ماجه والنسائي في اليوم
والليلة ، وإسناده حسن ، وصحَّحَه ابن حبان .
وأفضلُ
الدعاء الحمدُ لِله
،
لأن الحمد والشكر نتيجته زيادة
النِّعم ؛ فكأنّ
الحامد دعا
بالزيادة ،
قال تعالى:
(وإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِنْ شَكَرْتُم
لَأزِيْدَنَّكُم)
إبراهيم
.
|